جاءت زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، إلى مقر هيئة الحشد الشعبي، في ظل تصاعد الخلافات داخل المؤسسة الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لطهران.وأظهرت صور نشرتها هيئة الحشد الشعبي وناشطون على «تويتر»، الكاظمي مرتديا سترة «الحشد»، وإلى جانبه رئيس الهيئة فالح الفياض، فيما لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية بشأن ما تمخض عنه اللقاء.
وأوضحت مصادر عراقية، أن زيارة الكاظمي لمقر الحشد تأتي في إطار ترتيب بيت الفصائل من الداخل ونزع فتيل الخلافات الداخلية وإعادة توزيع المناصب القيادية. يذكر أن الفصائل الأربعة، وهي فرقتا الإمام علي والعباس القتاليتان ولواء علي الأكبر ولواء أنصار المرجعية، أعلنت الشهر الماضي انسحابها من هيئة الحشد وانضمامها للقوات الرسمية العراقية، بعد خلافات بشأن آلية توزيع المناصب القيادية داخل الحشد الشعبي.
في المقابل جلس ممثلو الفصائل الموالية لإيران في الجانب الآخر، ومن بينهم القيادي في مليشيا حزب الله أبو منتظر الحسيني، وتحدث ناشطون أن أبو فدك، وهو قيادي بارز في المليشيا، كان حاضرا أيضا. وتأتي زيارة الكاظمي لمقر هيئة الحشد الشعبي، بعد يومين فقط من زيارته لمقر جهاز مكافحة الإرهاب ولقائه بالقائد الجديد للجهاز عبد الوهاب الساعدي.
وأوضحت مصادر عراقية، أن زيارة الكاظمي لمقر الحشد تأتي في إطار ترتيب بيت الفصائل من الداخل ونزع فتيل الخلافات الداخلية وإعادة توزيع المناصب القيادية. يذكر أن الفصائل الأربعة، وهي فرقتا الإمام علي والعباس القتاليتان ولواء علي الأكبر ولواء أنصار المرجعية، أعلنت الشهر الماضي انسحابها من هيئة الحشد وانضمامها للقوات الرسمية العراقية، بعد خلافات بشأن آلية توزيع المناصب القيادية داخل الحشد الشعبي.
في المقابل جلس ممثلو الفصائل الموالية لإيران في الجانب الآخر، ومن بينهم القيادي في مليشيا حزب الله أبو منتظر الحسيني، وتحدث ناشطون أن أبو فدك، وهو قيادي بارز في المليشيا، كان حاضرا أيضا. وتأتي زيارة الكاظمي لمقر هيئة الحشد الشعبي، بعد يومين فقط من زيارته لمقر جهاز مكافحة الإرهاب ولقائه بالقائد الجديد للجهاز عبد الوهاب الساعدي.